responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 542
كُله بِالرَّفْع
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {ونري} بالنُّون وَفتح الْيَاء {فِرْعَوْن وهامان وجنودهما} بِالنّصب أَي نَحن نري فِرْعَوْن وهامان وحجتهم أَن مَا قبله للمتكلم فَيَنْبَغِي أَن يكون مَا بعده أَيْضا كَذَلِك ليَكُون الْكَلَام من وَجه وَالَّذِي قبله {ونريد أَن نمن على الَّذين استضعفوا فِي الأَرْض ونجعلهم أَئِمَّة ونجعلهم الْوَارِثين ونمكن لَهُم} فأجروا على لفظ مَا تقدم ليأتلف الْكَلَام
وَمن قَرَأَ {يرى} بِالْيَاءِ {فِرْعَوْن وهامان وجنودهما} فَالْمَعْنى هم يعاينون وَالْفِعْل لَهُم وحجتهم أَن الْمَعْنيين يتداخلان لِأَن فِرْعَوْن وَمن ذكر مَعَه إِذا أَرَاهُم الله من الْمُسْتَضْعَفِينَ مَا كَانُوا يحذرون رَأَوْا ذَلِك وَإِذا رَأَوْهُ فَلَا شكّ أَن الله جلّ وَعز أراهموه وَهُوَ مثل قَوْله {يدْخلُونَ} و {يدْخلُونَ}

{فالتقطه آل فِرْعَوْن ليَكُون لَهُم عدوا وحزنا إِن فِرْعَوْن وهامان وجنودهما كَانُوا خاطئين} 8
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ {وحزنا} بِضَم الْحَاء وَجزم الزَّاي وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْح الْحَاء وَالزَّاي وهما لُغَتَانِ مثل الْبُخْل الْبُخْل والعجم والعجم وَفِي التَّنْزِيل {وابيضت عَيناهُ} {من الْحزن} وَقَالَ {الْحَمد لله الَّذِي أذهب عَنَّا الْحزن} وَقَالَ الْفراء كَأَن الْحزن الِاسْم والحزن الْمصدر تَقول حزن حزنا

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 542
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست